الواحد بفيق الصبح لا إلو ولا عليه
يتفاجىء انو راح عليه الوقت
من خوفو بياكل سنانه
بيلاقي تكسي وبصفره وما بيرد عليه
بيدخل على المكتب فرحان وحاطط مكياج بدل العطر
ولما بيفوت على المكتب بيلاقي رئيس الدائرة بانتظارو
بيساوي حالو أهبل لما رئيس دائرتو يخانقو
وبعد الخناقه بحس حالو الواحد بدو يبكي
وأحلى من هيك لما بتذكر انو المدير بانتظارو
وش المدير غضب الله كلو فيه
وتقول مو مكفي المدير ليجيه الهد أوف سكشن
هون بكون انتهى وفرط
لأخر اليوم بكون الموظف انتهى
بيرجع على البيت جوعان ومنتهي
وبعد الأكل بدها حمام
بدها نومه طويلة
على هل النومه بيحلم بيوم أفضل
وهكذا دورة الحياة تستمر بكل شفافية